أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أن مشروع “قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية” سيكون أداة مهمة لتعزيز المنافسة، والتي تعد الدافع الأكبر للابتكار؛ من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، ومن ثم خدمة المجتمع ككل، وتحقيق أهدافه بشكل يحقق تنمية شاملة الأبعاد.
جاء ذلك في حفل تدشين القائمة أمس، معبرا ناس عن خالص سعادته وتقديره لمؤسسة “البلاد” الإعلامية وجميع العاملين بها على مشروعهم المتميز، الذي يسهم في إبراز متانة الشركات الوطنية في الحياة الاقتصادية بمملكة البحرين.
وقال “إنني أعلم حجم الجهد المبذول في سبيل إنجاح هذا المشروع، وأثق في أنه سيكون أداة مهمة لتعزيز المنافسة، التي تعد الدافع الأكبر للابتكار؛ من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، ومن ثم خدمة المجتمع ككل، وتحقيق أهدافه بشكل يحقق تنمية شاملة الأبعاد”.
وتابع “إن تحقيق نهضة قوية للشركات الوطنية العاملة في القطاع الخاص يتطلب منا شراكة مستدامة بين الجهات التنفيذية والتشريعية والأهلية، وبالأخص مع وسائل الإعلام والصحافة الوطنية؛ باعتبارها حلقة الوصل بين مجتمع الأعمال والجهات المسؤولة من ناحية والمواطنين من ناحية أخرى وأداة لعرض النتائج والاتجاهات ذات الصلة بالحراك الاقتصادي الوطني، استنادًا إلى معلومات موثوقة تسهل وتعجل من زيادة التنافسية المعززة للنمو في مختلف القطاعات والمجالات، لاسيما في ظل ما يعيشه الاقتصاد العالمي من تحديات ومتغيرات متسارعة على المستويين الإقليمي والدولي بما يتطلب وضع خطط اقتصادية محكمة لتفادي خطورة تلك التحديات على الاقتصاد الوطني وحركة السوق البحرينية”.
وأضاف “إننا في غرفة تجارة وصناعة البحرين على يقين تام بأن تنمية قطاع الشركات البحرينية من خلال المبادرات الحكومية أو الأهلية ستسهم بقدر كبير في زيادة القدرة التنافسية لها إقليميا وعالميا، وفتح أسواق جديدة أمامها لزيادة حجم صادراتها، فضلاً عن زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة، بما يؤدي إلى خلق فرص العمل وفتح مجالات جديدة في السوق، وهو الأمر الذي وضعه مجلس إدارة الغرفة على عاتقه خلال الدورة الماضية والحالية، بالتعاون مع شركائها للحفاظ على استدامة الشركات وفرص العمل المتاحة بها، بل ودفعها لتكون شريكا فاعلا في جميع الخدمات لمعالجة التضخم وتراجع جودة الخدمات”.
وقال رئيس الغرفة “من المهم في الوقت الحالي ترجمة مثل هذه المشروعات الهادفة التي انتهجتها صحيفة (البلاد) إلى طاقات تحفيزية تحقق المنافع المتبادلة لجميع الأطراف العاملة في المجال الاقتصادي، وأن تمتد لتشمل أبعادا أعمق تسهم بلا شك في تحقيق النماء للاقتصاد الوطني، عبر الدفع بكل مكونات القطاع الخاص للنهوض والتطور والابتكار لتحقيق تنمية شاملة الأبعاد، تجسد الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتتماشى مع خطط الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله”.
واختتم رئيس الغرفة كلمته قائلا “أؤكد دعم غرفة تجارة وصناعة البحرين لمثل هذه المبادرات والمشروعات، التي هدفها صالح الوطن والمواطنين وخدمة القطاع الاقتصادي في مملكة البحرين، وأشدد على أهمية العمل على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية في المملكة، كما لا يفوتني أن أجدد شكري وتقديري لصحيفة البلاد، وللقائمين على هذا المشروع من الطاقات الصحافية الواعدة، ونشد على أيديهم بمواصلة عملهم لما فيه صالح الوطن والمواطنين”.