أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة البحرين سمير ناس، عن تقديره الكامل للصحافة الوطنية ودورها النبيل في رسالتها السامية للمساهمة في بناء النهضة الاقتصادية، عبر دورها المهم والبارز لخدمة الاقتصاد الوطني، وإطلاع القرّاء على كل أخبار الوطن الاقتصادية، والإشارة إلى نجاحات كل الجهات في القطاعين العام والخاص.
ولفت في كلمته المسجلة بحفل اعلان “قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية” إلى أن الصحافة تتجلّى مساهمتها في إعطائها الحيّز الكبير لدور القطاع الخاص لمملكة البحرين، لأن هذا القطاع شريك حيوي وفاعل في خلق الفرص النوعية للمواطنين ورفع مسارات التنمية.
وقال إن “مبادرة أقوى 50 شركة بحرينية للعام 2024 تخلق بيئة تنافسية بين الشركات البحرينية لدعم الاقتصاد الوطني بمختلف مؤسساته ومكوناته، وهو الهدف الأسمى الذي نتشارك فيه جميعًا في سياق تحقيق النماء والاستدامة وفق الرؤى التنموية الشاملة التي أرساها ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وينفذها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”.
وأضاف أن “مشروع صحيفة البلاد تمكّن خلال النسختين الماضيتين من أن يحدث تأثيرًا ملموسًا في الوسط التجاري، وتحوّل لحدث سنوي منتظر يشغل حيّزًا مهمًّا على قائمة الفعاليات الوطنية، نظرًا لما يتيحه لهم المشروع من فرصة استعراض نجاحات الشركات البحرينية، وإطلاع الجمهور عليها، وهي ميزة تسويقية استطاع المشروع إرساءها لخدمة الإبداعات الاقتصادية في مملكة البحرين، ودفع بها إلى آفاق أوسع وأرحب تعود بالنفق إلى صالح الوطن والمواطنين في المقام الأول، ومن ثم تنعكس نتائجها على بيئة الأعمال بالشكل والمضمون المنشود والمستهدف”.
وذكر أن تشكيل الوعي التنموي والتثقيفي الذي ينتهجه مشروع صحيفة “البلاد” لأقوى 50 شركة بحرينية هدف رئيس ينطلق من أهمية التنمية، لذلك فإن التشاركية نحو تحقيقها من مختلف الجهات الوطنية، سواء كانت على مستوى السلطة التنفيذية أو التشريعية أو مؤسسات القطاع الخاص، أو عبر مؤسسات المجتمع المدني، ضرورة ملحة لإقناع الجمهور بأبعادها المختلفة.
وأفاد بأن الصحافة الوطنية لها دور حيوي في جميع المجالات التنموية، وتؤثر بشكل كبير على تحسين مخرجات النمو الاقتصادي الكل للبلاد، لهذا نحن حريصون في غرفة البحرين كونها ممثلًا للقطاع الخاص البحريني، على التعاون التام في تقديم كل سبل الدعم للصحافة الاقتصادية الوطنية، لجعلها أكثر فعالية وتأثيرًا في اتجاهات الجمهور والاستفادة منها في مجالات التنمية الاقتصادية.
واختتم قائلًا “أتوجّه بخالص شكري وتقديري لجميع القائمين على هذا المشروع المتميز والفريد، من صحافيين وكتاب وإداريين وعاملين، وعلى رأسهم الأخ العزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة (البلاد) الإعلامية عبدالنبي الشعلة، ورئيس التحرير الأخ العزيز مؤنس المردي، على جهودهما المضنية في إخراج مشروع وطني يشهد له ويسهم في دعم القطاع التجاري في البلاد، متمنين للصحيفة مزيدًا من التفوق والنجاح لكل ما من شأنه خدمة الوطن وقطاعاته الاقتصادية”.