عقدت لجنة تقييم مبادرة قائمة أقوى 50 شركة بحرينية 2023 في نسختها الثانية اجتماعها الأول يوم الثلاثاء الموافق 20 يونيو الجاري بمقر مؤسسة “البلاد” الإعلامية.
وجاء الاجتماع برئاسة رئيس اللجنة عمر العبيدلي رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية، بهدف تسليط الضوء على سير العمل في المبادرة وأبرز الشركات التي أبدت موافقتها التامة للمشاركة فيها.
وفي بداية الاجتماع، أعرب العبيدلي عن اعتزازه بثقة مؤسسة “البلاد” الإعلامية لاختياره رئيسًا للجنة تقييم مبادرتها المتميزة للسنة الثانية على التوالي، وقال إن مبادرة “البلاد” متميزة، ونحن نأمل هذا العام أن يكون الاهتمام والإقبال كبيرا على المشاركة بهذه المبادرة من قبل الشركات والمؤسسات.
وعلى صعيد متصل، رحّب العبيدلي وأعضاء اللجنة بممثل وزارة الصناعة والتجارة رئيس قسم حوكمة الشركات بالوزارة علي تقي العلوي، الذي أكد بدوره دعم الوزارة لمبادرة صحيفة “البلاد” غير المسبوقة بشكل مباشر، لما لها من أهمية قصوى على القطاع التجاري والاقتصادي في مملكة البحرين، مضيفا “إننا على دراية تامة بالجهد المبذول من قبل فريق العمل على المبادرة بصحيفة البلاد لحساسية المعلومات المطلوبة للتقييم، إلا أننا على ثقة بأن هذه المبادرة سترسّخ مكانتها أكثر في الأعوام المقبلة وستلمس الشركات أهميتها وتأثيرها، الأمر الذي سيحبّب تلك الشركات بالتعاون والمشاركة بشكل أكبر”.
هذا، وتحدثت مدير أول المبيعات والتسويق والملاحق في صحيفة “البلاد” دليلة أرناؤوط عن أن مبادرة “البلاد” تلقى اهتمامًا وإقبالاً واسعين، وينعكس ذلك من خلال رغبة الشركات المشاركة في المبادرة وعدد الشركات الجدد المنضمة للترشيح ضمن قائمة أقوى 50 شركة بحرينية، مشيرة إلى أن ذلك يدلل على وعي الجمهور البحريني والشارع الاقتصادي بأهمية مثل هذه المبادرات التي تصب في صالح المجتمع البحريني عموما.
من جانبه، قال المستشار القانوني عبدالقادر ورسمه إن مبادرة صحيفة “البلاد” من المبادرات المهمة التي لها الأثر العميق في الوضع الاقتصادي لمملكة البحرين، بسبب أن مثل هذه المبادرات من شأنها إشعال روح المنافسة بين شركات القطاع الخاص، خصوصا إذا ما عرفت هذه الشركات والمؤسسات بأن هناك من يقف وراءها ويقيّم أداءها، إضافة إلى أن للمستهلك على الشركات حقّ معرفته بجودة الإنتاج والأسعار، الأمر الذي يؤدي إلى خلق الاستمرارية والتطوير في الأعمال.
وأضاف ورسمه أن “مملكة البحرين سباقة فيما يتعلق بالمعايير التي تعنى بالاستدامة ومراعاة المناخ والبيئة وخدمة المجتمع”، مبينا أن “كل ذلك يندرج تحت نظرتنا باعتبارنا لجنة التقييم لهذه الشركات، وهذا التوجه من شأنه أن يرفع من قدرة العمل المؤسسي في البحرين، الأمر الذي ستعمل معه الشركات من أجل المجتمع بشكل أكثر شفافية ووضوح، فهناك من يراقب عملها ويعمل على تقييمه”.
إلى ذلك، علقت مساعدة رئيس الجامعة الأهلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة والتسويق ثائرة الشيراوي بأنها على ثقة تامة بأن مبادرة صحيفة “البلاد” في نسختها الثانية ستكون مختلفة عن الأولى، فكما نعلم أن النسخة الأولى جاءت بظروف حادة، إذ كان العالم يعاني من جائحة كورونا التي أثرت على الوضع الاقتصادي في جميع بلدان العالم، واليوم نحن في العام 2023 والظروف الاقتصادية مغايرة، لذا نأمل من الشركات أن تكون أكثر استعدادًا لمشاركة معلوماتها، مؤكدة أن من خلال مبادرة “البلاد” سنعلم الجيل القادم ماذا يعني وجود شركات قوية مؤثرة في الاقتصاد الوطني.
وفي السياق ذاته، أعرب عميد شؤون الطلبة بجامعة البحرين عمر الحلاوي عن فخره بما أنجزه فريق العمل على المبادرة بصحيفة “البلاد” والجهود المبذولة في هذا الشأن لتظهر المبادرة بحلتها الثانية متميزة وأكثر تطورًا من نسختها الأولى.
وقال الحلاوي: “تُعد المبادرة من إنجازات صحيفة البلاد المتطورة جدًّا والتوجهات الإعلامية الحكيمة، وعليه، فإننا بدورنا كخبراء وأكاديميين نشجّع وندعم مثل هذه المبادرات الرامية إلى تشجيع الشركات وتحفيزها لما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني”.