تعد شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، واحدة من المؤسسات التجارية المرموقة والأكثر إثارة للإعجاب في مملكة البحرين. تأسست الشركة في العام 1940 على يد يوسف خليل المؤيد، وبدأت الشركة بصفة منفذ تجاري فردي على طريق التجار في السوق الرئيسة في المنامة. واليوم، تحت القيادة الحكيمة لرئيس مجلس الإدارة فاروق يوسف المؤيد، تطورت المجموعة لتصبح منظمة متعددة الأوجه، تضم أكثر من 8000 موظف ملتزمين برؤية واحدة: مستقبل أكثر إشراقا للمملكة.
وتمتلك شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده محفظة متنوعة، وتشمل اهتماماتها السيارات والمعدات الثقيلة والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والأنظمة الصناعية وأنظمة البناء. وتمثل المجموعة أكثر من 300 علامة تجارية مشهورة عالميا، بما فيها نيسان، فورد، رينو، إنفينيتي، لينكولن، كوماتسو، شاحنات يو دي، تادانو، أشوك ليلاند، إطارات كونتيننتال، إطارات تويو، وزيوت التشحيم إلف، وورث، توشيبا، باناسونيك، جليم غاز، هانيويل، دراجر، كامستروب، وغيرها الكثير. وحديثا، قامت شركة آسيا موتورز التابعة لها بتوسيع محفظة السيارات، عبر إضافة العلامة التجارية الجديدة للسيارات الكهربائية «زيكر» وعلامات تجارية أخرى للسيارات مثل كايي، وجي إم سي.
ولزيادة تنويع عملياتها، تضم شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده مجموعة من الشركات: مجموعة المؤيد للمقاولات، وأشرف، والشركة الوطنية للخرسانة، وشركة يوسف خليل المؤيد وأولاده العقارية. وتعمل هذه الشركات التابعة على تعزيز حضور المجموعة في قطاعات البناء وتكييف الهواء والسلع الاستهلاكية سريعة الحركة والخرسانة الجاهزة والعقارات، حيث تمثل علامات تجارية بارزة مثل دايكن وسوني وبوز ونيكون وشاومي وبرذر.
ومن المعالم البارزة للمجموعة برج المؤيد المكون من 47 طابقا، وهو مجمع تجاري بارز في السيف، ويقف بمثابة شهادة على نمو الشركة وأهميتها في البحرين.
وإضافة إلى مساعيها التجارية، تلتزم شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده التزاما عميقا بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، ودمج هذه الروح في جوهر عملياتها ومشاركاتها المجتمعية. واستكمالا لهذا الالتزام، نفذت الشركة أيضا مشروعات للطاقة الشمسية في منشآتها على مدى السنوات القليلة الماضية؛ لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة كجزء من مبادراتها البيئية والاجتماعية والحوكمة.