خالد محمد كانو
رئيس مجلس الإدارة
يوسف بن أحمد كانو
Yusuf Bin Ahmed Kanoo

مجموعة يوسف بن أحمد كانو، من الشركات التجارية العريقة التي اشتهرت في مملكة البحرين، وتعد واحدة من أكبر الشركات العائلية المستقلة في منطقة الشرق الأوسط، وتمكنت على مدى 134 عاما من إنجاز الكثير من العمل وتحقيق نجاحات متواصلة.
بدأت مجموعة يوسف بن أحمد كانو أعمالها في العام 1890 على يد مؤسسها الحاج يوسف بن أحمد كانو (رحمه الله)، وتأسست ”كانو للعقارات“ في العام 1890 بغرض تولي عمليات تطوير وإدارة الأصول العقارية التي تمتلكها المجموعة. ومع نمو المجموعة، ازدادت أيضا حاجتها إلى الأراضي لبناء مكاتبها ومعارضها ومخازنها. وتمتلك كانو للعقارات محفظة عقارية متنوعة تزيد عن 300 عقار سكني وتجاري في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي العام 1912 أصبحت ”كانو للملاحة“ أول وكالة شحن في منطقة الخليج، واليوم أصبحت وكيلا للناقلات في المنطقة، ومزودا للخدمة في الخارج، فهي تمثل العديد من كبار مالكي ومشغلي ومستأجري السفن على مستوى العالم، كما تقدم خدمات مالية وخدمات إدارة الميناء على المستوى الإقليمي والعالمي، والمصممة لتلبية احتياجات الشركات والأفراد.
وفي أواخر الثلاثينات من القرن الماضي، تأسست «سفريات كانو» تزامنا مع نهضة قطاع الطيران في مملكة البحرين، وهي أول شركة سفريات بدول الخليج العربي تصبح عضوا في منظمة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا)، وقد نمت منذ ذلك الحين حتى أصبحت من ضمن أكبر شركات السفريات في الشرق الأوسط، وتقدم أكثر الحلول تطورا وشمولية في هذا المجال.
وتعمل مجموعة يوسف بن أحمد كانو عبر نطاق واسع من القطاعات، عن طريق باقة شاملة من الأعمال المتكاملة والشراكات الاستراتيجية؛ بفضل وجودها في الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وامتلاكها قوة عاملة عالية الكفاءة، ويصل تعداد القوى العاملة في المجموعة إلى 4000 موظف، وتشمل أقسامها: الشحن، الخدمات اللوجستية، السفر، القطاع الصناعي والطاقة، الذي يضم قسم الآليات الثقيلة، معدات النفط والغاز، والطاقة، والمشروعات الصناعية، الاستثمارات المالية، والعقارات. ونجحت مجموعة يوسف بن أحمد كانو على مر السنين في أن تكون الشريك الأول للشركات والمشروعات الكبرى في المنطقة، ويعزى ذلك إلى السمعة المرموقة التي اكتسبتها المجموعة بالحرص على اتباع المعايير الدولية، والعمل وفق أعلى مستويات الإنتاجية، مع ضمان تعزيز الكفاءة والتنافسية.
إن ما حققته المجموعة من نجاحات وإنجازات إنما يعززه التزام صارم بأفضل الأخلاقيات المهنية القويمة والخدمة المتميزة، فضلا عن تطبيق أفضل الممارسات والمعايير عالمية المستوى، وتواصل المجموعة الاعتماد على السلامة والجودة؛ كونهما أهم الركائز الأساسية التي تقدم دفعة قوية للمجموعة للمضي قدما نحو الأمام، وتلبية احتياجات عملائها في منطقة الخليج العربي وجميع أنحاء العالم. وتعمل مجموعة يوسف بن أحمد كانو على تنفيذ مشروعات جديدة في أقسامها المختلفة، وتدرس تنفيذ مشروعات جديدة مستقبلا.